فشلت صفقة بيع حصة مجموعة زين في وحدتها التابعة ( زين السعودية) لتحالف المملكة القابضة السعودية المملوكة للوليد بن طلال, وبتلكو البحرينية للاتصالات بقيمة 950 مليون دولار , بعدما كانت الانظار متجهة صوب انجاز الصفقة التي انتظرها مساهمون وملاك ومصارف ومراقبون كونها ستعمل على تحفيز السوق لفترة وبفشلها ستغيب هذه المحفزات طويلا. وتتطلع زين في الفترة المقبلة للنظر في التوسعات في الاسواق المجاورة وإعادة هيكلة بعض وحداتها لاسيما في السعودية بحسب تصريح مصدر موثوق ل¯ " السياسة " وقال ان زين لديها خطة قديمة لتوسع استثماراتها في الاسواق المهمة لتغلق بذلك باب عمليات البيع لأي من عملياتها في الفترة الحالية لحين هيكلة وحداتها التابعة لها .
وأعلنت " زين " رسميا امس في بيان موجة لإدارة البورصة قالت فيه : انه بالإشارة الى كتابنا المرسل اليكم بتاريخ 14 يونيو 2011 بخصوص العرض المقدم من قبل تحالف شركتي المملكة القابضة وبتلكو لشراء كامل الحصة المملوكة من قبل مجموعة زين والبالغة 25% من اجمالي الاسهم المصدرة لشركة زين السعودية .
تود شركة الاتصالات المتنقلة "مجموعة زين" ان تعلن ان الطرفين مجموعة زين والتحالف المكون من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية وشركة المملكة القابضة قد اتفقوا على انهاء والغاء المناقشات والمفاوضات الخاصة ببيع حصة مجموعة زين في شركة زين السعودية والبالغة25%.
وتضيف المجموعة في بيانها انها تسعى دائما الى تعظيم مصلحة مساهميها وتتطلع الى الاستمرارفي مساعدة شركة زين السعودية من خلال تطوير اعمالها في سوق الاتصالات في المملكة العربية السعودية .
وفي وقت سابق أعلن تحالف شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ومجموعة " بتلكو" صباح امس في بيان تلقت " السياسة " نسخة منه أنه لن يمضي قدما في العرض غير الملزم والمشروط للاستحواذ على حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية والبالغة 25%.
وقال الوليد : مصلحة مساهمي شركة المملكة القابضة فوق كل اعتبار
وبحسب بيان صادر عن التحالف فإن هذا القرار جاء نتيجة لعدم الوصول الى اتفاق مرض حول الشروط والأحكام المتضمنة في العرض غير الملزم والمشروط.
ويأتي هذا القرار بعد الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة ومناقشته مع مجموعة زين والأطراف المعنية الأخرى.
من جهه اخرى قالت رويترز نقلا عن مصدر مطلع في زين الكويت ان سبب فشل صفقة بيع حصة الشركة البالغة 25 في المئة من زين السعودية هو رفض البنوك الدائنة لزين السعودية تحويل كفالة الديون المستحقة لها على زين السعودية من زين الكويت الى التحالف .
وأضاف المصدر أن تحالف المملكة وبتلكو عرض ضخ 900 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها لكن البنوك اشترطت ضخ ما بين 1.5 و1.8 مليار دولار للموافقة على تحويل الكفالات مشيرا الى أن المفاوضات بدأت منذ أن وافقت زين الكويتية في مارس الماضي على بيع حصتها في زين السعودية للتحالف مقابل 950 مليون دولار بالإضافة لشروط أخرى.
ويفسر محللون ل¯ " السياسة "اسباب فشل الصفقة على اكثر من محور الاول : عدم اهتمام مسؤولي زين في التدخل للتفاوض مع البنوك الدائنة ل¯"زين السعودية" طوال الفترة الماضية التي شهدت عمليات فنية في فحص الدفاتر فيما يسمي ب¯ " الفحص النافي للجهالة ", بشأن تحويل الكفالات الضامنة لديون تزيد عن 5 مليارات دولار مترتبة على الوحدة السعودية التي تضمنها المجموعة الكويتية وامكانية تحويل هذه الالتزامات الى التحالف صاحب عرض الشراء (المملكة ¯ بتلكو ) بحسب الاتفاق المبدئي بينهم , فلم يتدخل مسؤولي زين الضامنة للكفالات لتسهم في موافقة واقناع المصارف لتحويل هذه الكفالات على الجهات الشارية لحصة للوحدة السعودية ما أدى هذا الموقف السلبي الى عدم اقتناع هذه البنوك بما يتم , خاصة تأزيمات تحدث بين ملاك مجموعة زين
المحور الثاني - كما يقول محللون ¯ انه بصدور حكم ابطال انتخاب مجلس ادارة زين المجموعة أدى ذلك الى تعزيز عدم الاقتناع بتحويل الكفالات وبالتالي رفضت البنوك رفضا قاطعا لعملية التحويل
واتجاة ثالث يتقاطع مع المحورين السابقين يكمن في ان مسؤولين كانت لديهم نيه في إعادة النظر حيال الصفقة بتراجعهم عن الاتفاق غير الملزم مع التحالف لأسباب محددة مفادها انه في حالة التخلص من الوحدة السعودية ماذا سيتبقي لدى المجموعة من استثمارات في المنطقة , إذ ان زين السعودية رغم خسائرها وديونها إلا انها تمثل احد الاصول الكبرى لدي المجموعة الكويتية
ويرى المحللون ان الواضح من بيان التحالف حول الانسحاب من الصفقة عدم توضيح سبب مباشر للانسحاب واختصرت الاسباب في عدم التوصل الى اتفاق مرض حول الشروط والاحكام المتضمنة العرض غير الملزم كما جاء في نص البيان
ويبقى التساؤل الملح بعد فشل صفقتين متتاليتين خلال عام ل¯ " زين " والصفقة الاولى هي صفقة بيع حصة مؤثرة نسبتها 46 في المئة من مجموعة زين لمؤسسة اتصالات الامارات " اتصالات " بقيمة 12 مليار دولار وهي الصفقة التي تم الاعلان عنها في سبتمبر 2010 واحدثت جدلا كبيرا في الاوساط الاقتصادية بين مؤيد ومعارض لها لفترة طويلة وانتهى بها المطاف الى الفشل باعلان اتصالات انسحابها من الصفقة في مارس 2011 بسبب عدم تخلص زين الام من زين السعودية كون " اتصالات " تعمل منذ سنوات في السوق السعودية عبر الشركة التابعة لها " موبايلي " وهو امر فرض ضرورة بيع زين لوحدتها في السعودية حتى لا تنافس اتصالات نفسها في سوق واحد في حال نجاح الصفقة إلا ان النهاية كتب لها الفشل , ولحقتها أخيرا صفقة زين السعودية .
ويكمن التساؤل بحسب المحلل المالى عدنان الدليمي حول : ما الخطط والستراتيجية المقبلة لمجموعة زين بعد فشل الصفقتين ? ويلحق ذلك تساؤلا اخر : هل ستعود زين الى خطة التوسع التي كان قد بدأها الدكتور سعد البراك وهي الخطة التي لم تلق قبولا لدى مجلس الادارة أو الملاك ?
وحول وضع السوق في الفترة المقبلة يقول الدليمي ان الصفقة انتهت والسوق يحلل نفسه من أي تبعات أو آثار لحركة الصفقة , موضحا ان الاعلان الرسمي عن فشل الصفقة لم يكن له التأثير المتوقع على حال البورصة الكويتية باستثناء تأثر طفيف في بعض الاسهم الصغيرة لمجموعة الخرافي , لاسيما سهم زين الذي انخفض 3.2 في المئة .
وقال مصدر " رويترز " ان الشركة ستمضي خطة اعادة هيكلة زين السعودية التي تمتلك فيها 25 في المئة بعد فشل صفقة بيع هذه الحصة لتحالف مكون من شركة المملكة السعودية وبتلكو البحرينية.
وقال المصدر الذي تحدث مع رويتر بشرط عدم ذكر اسمه ان "زين" كانت تخطط سابقا لضخ 700 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها مبينا أن "المبدأ مازال موجودا لكن الارقام قد تتغير.
وتوقع المصدر عدم تطبيق الشرط الجزائي على أي طرف بعد فشل الصفقة لان أسباب الفشل "خارجة عن ارادة الطرفين."
وقال مارك هامود محلل الاتصالات لدى دويتشه بنك في دبي "البنوك الدائنة رفضت تحويل هذه الكفالة الى بتلكو والمملكة القابضة" مؤكدا ما قاله مصدر زين لرويترز.
وتدين زين السعودية بنحو خمس ديونها للمساهمين المؤسسين بما فيهم مجموعة زين لكن يتعين على الشركة أيضا أن تكمل اعادة هيكلة لرأس المال لتخفيف الخسائر المتراكمة البالغة 2.3 مليار دولار.
وقال هامود زين ضخت رأسمال اضافيا في وحدتها السعودية بقيمة نحو 365 مليون دولار ... هذا لم يدرج ضمن اعادة الهيكلة المقترحة لرأسمال زين السعودية التي ستحول قروض المساهمين الاخرى الى أسهم.
بتلكو والمملكة رفضتا أخذ قروض المساهمين الاضافية التي قدمتها زين والتي لم يكن ممكنا أن تترك الشركة وهي مازالت في حيازتها.
وأغلق سهم زين منخفضا 3.2 بالمئة في بورصة الكويت امس. واغلقت البورصة السعودية امس.
وقال هامود ان الصفقة الفاشلة قد يكون لها أثر ايجابي على زين ووحدتها السعودية اذ ستتمكن زين السعودية من اكمال اعادة هيكلة ديونها ثم اعادة تمويل اتفاق المرابحة.
وأضاف توقيت الصفقة كان خاطئا ... تستطيع زين الحصول على قيمة أعلى اذا أعادت هيكلة وحدتها أولا ثم انتظرت 12 الى 18 شهرا اخرى لتسجيل أداء تشغيلي ومالي أفضل.
فشلت صفقة بيع حصة مجموعة زين في وحدتها التابعة ( زين السعودية) لتحالف المملكة القابضة السعودية المملوكة للوليد بن طلال, وبتلكو البحرينية للاتصالات بقيمة 950 مليون دولار , بعدما كانت الانظار متجهة صوب انجاز الصفقة التي انتظرها مساهمون وملاك ومصارف ومراقبون كونها ستعمل على تحفيز السوق لفترة وبفشلها ستغيب هذه المحفزات طويلا. وتتطلع زين في الفترة المقبلة للنظر في التوسعات في الاسواق المجاورة وإعادة هيكلة بعض وحداتها لاسيما في السعودية بحسب تصريح مصدر موثوق ل¯ " السياسة " وقال ان زين لديها خطة قديمة لتوسع استثماراتها في الاسواق المهمة لتغلق بذلك باب عمليات البيع لأي من عملياتها في الفترة الحالية لحين هيكلة وحداتها التابعة لها .
وأعلنت " زين " رسميا امس في بيان موجة لإدارة البورصة قالت فيه : انه بالإشارة الى كتابنا المرسل اليكم بتاريخ 14 يونيو 2011 بخصوص العرض المقدم من قبل تحالف شركتي المملكة القابضة وبتلكو لشراء كامل الحصة المملوكة من قبل مجموعة زين والبالغة 25% من اجمالي الاسهم المصدرة لشركة زين السعودية .
تود شركة الاتصالات المتنقلة "مجموعة زين" ان تعلن ان الطرفين مجموعة زين والتحالف المكون من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية وشركة المملكة القابضة قد اتفقوا على انهاء والغاء المناقشات والمفاوضات الخاصة ببيع حصة مجموعة زين في شركة زين السعودية والبالغة25%.
وتضيف المجموعة في بيانها انها تسعى دائما الى تعظيم مصلحة مساهميها وتتطلع الى الاستمرارفي مساعدة شركة زين السعودية من خلال تطوير اعمالها في سوق الاتصالات في المملكة العربية السعودية .
وفي وقت سابق أعلن تحالف شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ومجموعة " بتلكو" صباح امس في بيان تلقت " السياسة " نسخة منه أنه لن يمضي قدما في العرض غير الملزم والمشروط للاستحواذ على حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية والبالغة 25%.
وقال الوليد : مصلحة مساهمي شركة المملكة القابضة فوق كل اعتبار
وبحسب بيان صادر عن التحالف فإن هذا القرار جاء نتيجة لعدم الوصول الى اتفاق مرض حول الشروط والأحكام المتضمنة في العرض غير الملزم والمشروط.
ويأتي هذا القرار بعد الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة ومناقشته مع مجموعة زين والأطراف المعنية الأخرى.
من جهه اخرى قالت رويترز نقلا عن مصدر مطلع في زين الكويت ان سبب فشل صفقة بيع حصة الشركة البالغة 25 في المئة من زين السعودية هو رفض البنوك الدائنة لزين السعودية تحويل كفالة الديون المستحقة لها على زين السعودية من زين الكويت الى التحالف .
وأضاف المصدر أن تحالف المملكة وبتلكو عرض ضخ 900 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها لكن البنوك اشترطت ضخ ما بين 1.5 و1.8 مليار دولار للموافقة على تحويل الكفالات مشيرا الى أن المفاوضات بدأت منذ أن وافقت زين الكويتية في مارس الماضي على بيع حصتها في زين السعودية للتحالف مقابل 950 مليون دولار بالإضافة لشروط أخرى.
ويفسر محللون ل¯ " السياسة "اسباب فشل الصفقة على اكثر من محور الاول : عدم اهتمام مسؤولي زين في التدخل للتفاوض مع البنوك الدائنة ل¯"زين السعودية" طوال الفترة الماضية التي شهدت عمليات فنية في فحص الدفاتر فيما يسمي ب¯ " الفحص النافي للجهالة ", بشأن تحويل الكفالات الضامنة لديون تزيد عن 5 مليارات دولار مترتبة على الوحدة السعودية التي تضمنها المجموعة الكويتية وامكانية تحويل هذه الالتزامات الى التحالف صاحب عرض الشراء (المملكة ¯ بتلكو ) بحسب الاتفاق المبدئي بينهم , فلم يتدخل مسؤولي زين الضامنة للكفالات لتسهم في موافقة واقناع المصارف لتحويل هذه الكفالات على الجهات الشارية لحصة للوحدة السعودية ما أدى هذا الموقف السلبي الى عدم اقتناع هذه البنوك بما يتم , خاصة تأزيمات تحدث بين ملاك مجموعة زين
المحور الثاني - كما يقول محللون ¯ انه بصدور حكم ابطال انتخاب مجلس ادارة زين المجموعة أدى ذلك الى تعزيز عدم الاقتناع بتحويل الكفالات وبالتالي رفضت البنوك رفضا قاطعا لعملية التحويل
واتجاة ثالث يتقاطع مع المحورين السابقين يكمن في ان مسؤولين كانت لديهم نيه في إعادة النظر حيال الصفقة بتراجعهم عن الاتفاق غير الملزم مع التحالف لأسباب محددة مفادها انه في حالة التخلص من الوحدة السعودية ماذا سيتبقي لدى المجموعة من استثمارات في المنطقة , إذ ان زين السعودية رغم خسائرها وديونها إلا انها تمثل احد الاصول الكبرى لدي المجموعة الكويتية
ويرى المحللون ان الواضح من بيان التحالف حول الانسحاب من الصفقة عدم توضيح سبب مباشر للانسحاب واختصرت الاسباب في عدم التوصل الى اتفاق مرض حول الشروط والاحكام المتضمنة العرض غير الملزم كما جاء في نص البيان
ويبقى التساؤل الملح بعد فشل صفقتين متتاليتين خلال عام ل¯ " زين " والصفقة الاولى هي صفقة بيع حصة مؤثرة نسبتها 46 في المئة من مجموعة زين لمؤسسة اتصالات الامارات " اتصالات " بقيمة 12 مليار دولار وهي الصفقة التي تم الاعلان عنها في سبتمبر 2010 واحدثت جدلا كبيرا في الاوساط الاقتصادية بين مؤيد ومعارض لها لفترة طويلة وانتهى بها المطاف الى الفشل باعلان اتصالات انسحابها من الصفقة في مارس 2011 بسبب عدم تخلص زين الام من زين السعودية كون " اتصالات " تعمل منذ سنوات في السوق السعودية عبر الشركة التابعة لها " موبايلي " وهو امر فرض ضرورة بيع زين لوحدتها في السعودية حتى لا تنافس اتصالات نفسها في سوق واحد في حال نجاح الصفقة إلا ان النهاية كتب لها الفشل , ولحقتها أخيرا صفقة زين السعودية .
ويكمن التساؤل بحسب المحلل المالى عدنان الدليمي حول : ما الخطط والستراتيجية المقبلة لمجموعة زين بعد فشل الصفقتين ? ويلحق ذلك تساؤلا اخر : هل ستعود زين الى خطة التوسع التي كان قد بدأها الدكتور سعد البراك وهي الخطة التي لم تلق قبولا لدى مجلس الادارة أو الملاك ?
وحول وضع السوق في الفترة المقبلة يقول الدليمي ان الصفقة انتهت والسوق يحلل نفسه من أي تبعات أو آثار لحركة الصفقة , موضحا ان الاعلان الرسمي عن فشل الصفقة لم يكن له التأثير المتوقع على حال البورصة الكويتية باستثناء تأثر طفيف في بعض الاسهم الصغيرة لمجموعة الخرافي , لاسيما سهم زين الذي انخفض 3.2 في المئة .
وقال مصدر " رويترز " ان الشركة ستمضي خطة اعادة هيكلة زين السعودية التي تمتلك فيها 25 في المئة بعد فشل صفقة بيع هذه الحصة لتحالف مكون من شركة المملكة السعودية وبتلكو البحرينية.
وقال المصدر الذي تحدث مع رويتر بشرط عدم ذكر اسمه ان "زين" كانت تخطط سابقا لضخ 700 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها مبينا أن "المبدأ مازال موجودا لكن الارقام قد تتغير.
وتوقع المصدر عدم تطبيق الشرط الجزائي على أي طرف بعد فشل الصفقة لان أسباب الفشل "خارجة عن ارادة الطرفين."
وقال مارك هامود محلل الاتصالات لدى دويتشه بنك في دبي "البنوك الدائنة رفضت تحويل هذه الكفالة الى بتلكو والمملكة القابضة" مؤكدا ما قاله مصدر زين لرويترز.
وتدين زين السعودية بنحو خمس ديونها للمساهمين المؤسسين بما فيهم مجموعة زين لكن يتعين على الشركة أيضا أن تكمل اعادة هيكلة لرأس المال لتخفيف الخسائر المتراكمة البالغة 2.3 مليار دولار.
وقال هامود زين ضخت رأسمال اضافيا في وحدتها السعودية بقيمة نحو 365 مليون دولار ... هذا لم يدرج ضمن اعادة الهيكلة المقترحة لرأسمال زين السعودية التي ستحول قروض المساهمين الاخرى الى أسهم.
بتلكو والمملكة رفضتا أخذ قروض المساهمين الاضافية التي قدمتها زين والتي لم يكن ممكنا أن تترك الشركة وهي مازالت في حيازتها.
وأغلق سهم زين منخفضا 3.2 بالمئة في بورصة الكويت امس. واغلقت البورصة السعودية امس.
وقال هامود ان الصفقة الفاشلة قد يكون لها أثر ايجابي على زين ووحدتها السعودية اذ ستتمكن زين السعودية من اكمال اعادة هيكلة ديونها ثم اعادة تمويل اتفاق المرابحة.
وأضاف توقيت الصفقة كان خاطئا ... تستطيع زين الحصول على قيمة أعلى اذا أعادت هيكلة وحدتها أولا ثم انتظرت 12 الى 18 شهرا اخرى لتسجيل أداء تشغيلي ومالي أفضل.
وكان محللون قالوا ان من بين العقبات الرئيسية لاتمام الصفقة ديون زين السعودية التي تبلغ أكثر من 5.5 مليار دولار وفقا لنتائجها في الربع الاول. ويتضمن هذا قرضا اسلاميا بقيمة 2.6 مليار دولار يمكن تأجيله حتى أغسطس 2012 وتردد أن زين الكويتية تضمن هذا القرض جزئيا الى جانب 651 مليون دولار مستحقة للشركة الام.
ويعتقد أن تسوية هذه الالتزامات لتمكين زين من بيع وحدتها كانت عقبة رئيسية أمام اتمام الصفقة.
وتواجه زين السعودية صعوبات في المنافسة بسبب ديونها. وتراجعت حصتها في مشتركي الهاتف المحمول في السعودية الى 16 بالمئة في 2010 من 18 بالمئة قبل عام لتصبح في المركز الثالث بعد موبايلي والاتصالات السعودية.
وفي سبتمبر 2010 تقدمت مؤسسة الامارات للاتصالات /اتصالات/ بعرض للاستحواذ على زين بقيمة 12 مليار دولار. ونظرا لان اتصالات كانت تعمل بالفعل داخل السعودية من خلال موبايلي التابعة لها كان لا بد أن تبيع زين حصتها في زين السعودية حتى يتسنى اتمام الاستحواذ. وقد وافقت على الصفقة مع بتلكو والمملكة حتى بعد أن سحبت اتصالات عرضها في مارس.
وقال هاشم منتصر الشريك المدير في فرونت لين كابيتال لادارة الاصول في دبي سترى تجميدا للعديد من الصفقات. في معظم الحالات .. التقييمات الحالية ليست منخفضة بما يكفي لكي تمثل فرصة.
وأضاف لم أتفاجأ بشأن زين. هذا مناخ صعب للاندماج والاستحواذ
وكان محللون قالوا ان من بين العقبات الرئيسية لاتمام الصفقة ديون زين السعودية التي تبلغ أكثر من 5.5 مليار دولار وفقا لنتائجها في الربع الاول. ويتضمن هذا قرضا اسلاميا بقيمة 2.6 مليار دولار يمكن تأجيله حتى أغسطس 2012 وتردد أن زين الكويتية تضمن هذا القرض جزئيا الى جانب 651 مليون دولار مستحقة للشركة الام.
ويعتقد أن تسوية هذه الالتزامات لتمكين زين من بيع وحدتها كانت عقبة رئيسية أمام اتمام الصفقة.
وتواجه زين السعودية صعوبات في المنافسة بسبب ديونها. وتراجعت حصتها في مشتركي الهاتف المحمول في السعودية الى 16 بالمئة في 2010 من 18 بالمئة قبل عام لتصبح في المركز الثالث بعد موبايلي والاتصالات السعودية.
وفي سبتمبر 2010 تقدمت مؤسسة الامارات للاتصالات /اتصالات/ بعرض للاستحواذ على زين بقيمة 12 مليار دولار. ونظرا لان اتصالات كانت تعمل بالفعل داخل السعودية من خلال موبايلي التابعة لها كان لا بد أن تبيع زين حصتها في زين السعودية حتى يتسنى اتمام الاستحواذ. وقد وافقت على الصفقة مع بتلكو والمملكة حتى بعد أن سحبت اتصالات عرضها في مارس.
وقال هاشم منتصر الشريك المدير في فرونت لين كابيتال لادارة الاصول في دبي سترى تجميدا للعديد من الصفقات. في معظم الحالات .. التقييمات الحالية ليست منخفضة بما يكفي لكي تمثل فرصة.
وأضاف لم أتفاجأ بشأن زين. هذا مناخ صعب للاندماج والاستحواذ
وأعلنت " زين " رسميا امس في بيان موجة لإدارة البورصة قالت فيه : انه بالإشارة الى كتابنا المرسل اليكم بتاريخ 14 يونيو 2011 بخصوص العرض المقدم من قبل تحالف شركتي المملكة القابضة وبتلكو لشراء كامل الحصة المملوكة من قبل مجموعة زين والبالغة 25% من اجمالي الاسهم المصدرة لشركة زين السعودية .
تود شركة الاتصالات المتنقلة "مجموعة زين" ان تعلن ان الطرفين مجموعة زين والتحالف المكون من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية وشركة المملكة القابضة قد اتفقوا على انهاء والغاء المناقشات والمفاوضات الخاصة ببيع حصة مجموعة زين في شركة زين السعودية والبالغة25%.
وتضيف المجموعة في بيانها انها تسعى دائما الى تعظيم مصلحة مساهميها وتتطلع الى الاستمرارفي مساعدة شركة زين السعودية من خلال تطوير اعمالها في سوق الاتصالات في المملكة العربية السعودية .
وفي وقت سابق أعلن تحالف شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ومجموعة " بتلكو" صباح امس في بيان تلقت " السياسة " نسخة منه أنه لن يمضي قدما في العرض غير الملزم والمشروط للاستحواذ على حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية والبالغة 25%.
وقال الوليد : مصلحة مساهمي شركة المملكة القابضة فوق كل اعتبار
وبحسب بيان صادر عن التحالف فإن هذا القرار جاء نتيجة لعدم الوصول الى اتفاق مرض حول الشروط والأحكام المتضمنة في العرض غير الملزم والمشروط.
ويأتي هذا القرار بعد الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة ومناقشته مع مجموعة زين والأطراف المعنية الأخرى.
من جهه اخرى قالت رويترز نقلا عن مصدر مطلع في زين الكويت ان سبب فشل صفقة بيع حصة الشركة البالغة 25 في المئة من زين السعودية هو رفض البنوك الدائنة لزين السعودية تحويل كفالة الديون المستحقة لها على زين السعودية من زين الكويت الى التحالف .
وأضاف المصدر أن تحالف المملكة وبتلكو عرض ضخ 900 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها لكن البنوك اشترطت ضخ ما بين 1.5 و1.8 مليار دولار للموافقة على تحويل الكفالات مشيرا الى أن المفاوضات بدأت منذ أن وافقت زين الكويتية في مارس الماضي على بيع حصتها في زين السعودية للتحالف مقابل 950 مليون دولار بالإضافة لشروط أخرى.
ويفسر محللون ل¯ " السياسة "اسباب فشل الصفقة على اكثر من محور الاول : عدم اهتمام مسؤولي زين في التدخل للتفاوض مع البنوك الدائنة ل¯"زين السعودية" طوال الفترة الماضية التي شهدت عمليات فنية في فحص الدفاتر فيما يسمي ب¯ " الفحص النافي للجهالة ", بشأن تحويل الكفالات الضامنة لديون تزيد عن 5 مليارات دولار مترتبة على الوحدة السعودية التي تضمنها المجموعة الكويتية وامكانية تحويل هذه الالتزامات الى التحالف صاحب عرض الشراء (المملكة ¯ بتلكو ) بحسب الاتفاق المبدئي بينهم , فلم يتدخل مسؤولي زين الضامنة للكفالات لتسهم في موافقة واقناع المصارف لتحويل هذه الكفالات على الجهات الشارية لحصة للوحدة السعودية ما أدى هذا الموقف السلبي الى عدم اقتناع هذه البنوك بما يتم , خاصة تأزيمات تحدث بين ملاك مجموعة زين
المحور الثاني - كما يقول محللون ¯ انه بصدور حكم ابطال انتخاب مجلس ادارة زين المجموعة أدى ذلك الى تعزيز عدم الاقتناع بتحويل الكفالات وبالتالي رفضت البنوك رفضا قاطعا لعملية التحويل
واتجاة ثالث يتقاطع مع المحورين السابقين يكمن في ان مسؤولين كانت لديهم نيه في إعادة النظر حيال الصفقة بتراجعهم عن الاتفاق غير الملزم مع التحالف لأسباب محددة مفادها انه في حالة التخلص من الوحدة السعودية ماذا سيتبقي لدى المجموعة من استثمارات في المنطقة , إذ ان زين السعودية رغم خسائرها وديونها إلا انها تمثل احد الاصول الكبرى لدي المجموعة الكويتية
ويرى المحللون ان الواضح من بيان التحالف حول الانسحاب من الصفقة عدم توضيح سبب مباشر للانسحاب واختصرت الاسباب في عدم التوصل الى اتفاق مرض حول الشروط والاحكام المتضمنة العرض غير الملزم كما جاء في نص البيان
ويبقى التساؤل الملح بعد فشل صفقتين متتاليتين خلال عام ل¯ " زين " والصفقة الاولى هي صفقة بيع حصة مؤثرة نسبتها 46 في المئة من مجموعة زين لمؤسسة اتصالات الامارات " اتصالات " بقيمة 12 مليار دولار وهي الصفقة التي تم الاعلان عنها في سبتمبر 2010 واحدثت جدلا كبيرا في الاوساط الاقتصادية بين مؤيد ومعارض لها لفترة طويلة وانتهى بها المطاف الى الفشل باعلان اتصالات انسحابها من الصفقة في مارس 2011 بسبب عدم تخلص زين الام من زين السعودية كون " اتصالات " تعمل منذ سنوات في السوق السعودية عبر الشركة التابعة لها " موبايلي " وهو امر فرض ضرورة بيع زين لوحدتها في السعودية حتى لا تنافس اتصالات نفسها في سوق واحد في حال نجاح الصفقة إلا ان النهاية كتب لها الفشل , ولحقتها أخيرا صفقة زين السعودية .
ويكمن التساؤل بحسب المحلل المالى عدنان الدليمي حول : ما الخطط والستراتيجية المقبلة لمجموعة زين بعد فشل الصفقتين ? ويلحق ذلك تساؤلا اخر : هل ستعود زين الى خطة التوسع التي كان قد بدأها الدكتور سعد البراك وهي الخطة التي لم تلق قبولا لدى مجلس الادارة أو الملاك ?
وحول وضع السوق في الفترة المقبلة يقول الدليمي ان الصفقة انتهت والسوق يحلل نفسه من أي تبعات أو آثار لحركة الصفقة , موضحا ان الاعلان الرسمي عن فشل الصفقة لم يكن له التأثير المتوقع على حال البورصة الكويتية باستثناء تأثر طفيف في بعض الاسهم الصغيرة لمجموعة الخرافي , لاسيما سهم زين الذي انخفض 3.2 في المئة .
وقال مصدر " رويترز " ان الشركة ستمضي خطة اعادة هيكلة زين السعودية التي تمتلك فيها 25 في المئة بعد فشل صفقة بيع هذه الحصة لتحالف مكون من شركة المملكة السعودية وبتلكو البحرينية.
وقال المصدر الذي تحدث مع رويتر بشرط عدم ذكر اسمه ان "زين" كانت تخطط سابقا لضخ 700 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها مبينا أن "المبدأ مازال موجودا لكن الارقام قد تتغير.
وتوقع المصدر عدم تطبيق الشرط الجزائي على أي طرف بعد فشل الصفقة لان أسباب الفشل "خارجة عن ارادة الطرفين."
وقال مارك هامود محلل الاتصالات لدى دويتشه بنك في دبي "البنوك الدائنة رفضت تحويل هذه الكفالة الى بتلكو والمملكة القابضة" مؤكدا ما قاله مصدر زين لرويترز.
وتدين زين السعودية بنحو خمس ديونها للمساهمين المؤسسين بما فيهم مجموعة زين لكن يتعين على الشركة أيضا أن تكمل اعادة هيكلة لرأس المال لتخفيف الخسائر المتراكمة البالغة 2.3 مليار دولار.
وقال هامود زين ضخت رأسمال اضافيا في وحدتها السعودية بقيمة نحو 365 مليون دولار ... هذا لم يدرج ضمن اعادة الهيكلة المقترحة لرأسمال زين السعودية التي ستحول قروض المساهمين الاخرى الى أسهم.
بتلكو والمملكة رفضتا أخذ قروض المساهمين الاضافية التي قدمتها زين والتي لم يكن ممكنا أن تترك الشركة وهي مازالت في حيازتها.
وأغلق سهم زين منخفضا 3.2 بالمئة في بورصة الكويت امس. واغلقت البورصة السعودية امس.
وقال هامود ان الصفقة الفاشلة قد يكون لها أثر ايجابي على زين ووحدتها السعودية اذ ستتمكن زين السعودية من اكمال اعادة هيكلة ديونها ثم اعادة تمويل اتفاق المرابحة.
وأضاف توقيت الصفقة كان خاطئا ... تستطيع زين الحصول على قيمة أعلى اذا أعادت هيكلة وحدتها أولا ثم انتظرت 12 الى 18 شهرا اخرى لتسجيل أداء تشغيلي ومالي أفضل.
فشلت صفقة بيع حصة مجموعة زين في وحدتها التابعة ( زين السعودية) لتحالف المملكة القابضة السعودية المملوكة للوليد بن طلال, وبتلكو البحرينية للاتصالات بقيمة 950 مليون دولار , بعدما كانت الانظار متجهة صوب انجاز الصفقة التي انتظرها مساهمون وملاك ومصارف ومراقبون كونها ستعمل على تحفيز السوق لفترة وبفشلها ستغيب هذه المحفزات طويلا. وتتطلع زين في الفترة المقبلة للنظر في التوسعات في الاسواق المجاورة وإعادة هيكلة بعض وحداتها لاسيما في السعودية بحسب تصريح مصدر موثوق ل¯ " السياسة " وقال ان زين لديها خطة قديمة لتوسع استثماراتها في الاسواق المهمة لتغلق بذلك باب عمليات البيع لأي من عملياتها في الفترة الحالية لحين هيكلة وحداتها التابعة لها .
وأعلنت " زين " رسميا امس في بيان موجة لإدارة البورصة قالت فيه : انه بالإشارة الى كتابنا المرسل اليكم بتاريخ 14 يونيو 2011 بخصوص العرض المقدم من قبل تحالف شركتي المملكة القابضة وبتلكو لشراء كامل الحصة المملوكة من قبل مجموعة زين والبالغة 25% من اجمالي الاسهم المصدرة لشركة زين السعودية .
تود شركة الاتصالات المتنقلة "مجموعة زين" ان تعلن ان الطرفين مجموعة زين والتحالف المكون من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية وشركة المملكة القابضة قد اتفقوا على انهاء والغاء المناقشات والمفاوضات الخاصة ببيع حصة مجموعة زين في شركة زين السعودية والبالغة25%.
وتضيف المجموعة في بيانها انها تسعى دائما الى تعظيم مصلحة مساهميها وتتطلع الى الاستمرارفي مساعدة شركة زين السعودية من خلال تطوير اعمالها في سوق الاتصالات في المملكة العربية السعودية .
وفي وقت سابق أعلن تحالف شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس ادارتها الامير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ومجموعة " بتلكو" صباح امس في بيان تلقت " السياسة " نسخة منه أنه لن يمضي قدما في العرض غير الملزم والمشروط للاستحواذ على حصة مجموعة زين الكويتية في شركة زين السعودية والبالغة 25%.
وقال الوليد : مصلحة مساهمي شركة المملكة القابضة فوق كل اعتبار
وبحسب بيان صادر عن التحالف فإن هذا القرار جاء نتيجة لعدم الوصول الى اتفاق مرض حول الشروط والأحكام المتضمنة في العرض غير الملزم والمشروط.
ويأتي هذا القرار بعد الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة ومناقشته مع مجموعة زين والأطراف المعنية الأخرى.
من جهه اخرى قالت رويترز نقلا عن مصدر مطلع في زين الكويت ان سبب فشل صفقة بيع حصة الشركة البالغة 25 في المئة من زين السعودية هو رفض البنوك الدائنة لزين السعودية تحويل كفالة الديون المستحقة لها على زين السعودية من زين الكويت الى التحالف .
وأضاف المصدر أن تحالف المملكة وبتلكو عرض ضخ 900 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها لكن البنوك اشترطت ضخ ما بين 1.5 و1.8 مليار دولار للموافقة على تحويل الكفالات مشيرا الى أن المفاوضات بدأت منذ أن وافقت زين الكويتية في مارس الماضي على بيع حصتها في زين السعودية للتحالف مقابل 950 مليون دولار بالإضافة لشروط أخرى.
ويفسر محللون ل¯ " السياسة "اسباب فشل الصفقة على اكثر من محور الاول : عدم اهتمام مسؤولي زين في التدخل للتفاوض مع البنوك الدائنة ل¯"زين السعودية" طوال الفترة الماضية التي شهدت عمليات فنية في فحص الدفاتر فيما يسمي ب¯ " الفحص النافي للجهالة ", بشأن تحويل الكفالات الضامنة لديون تزيد عن 5 مليارات دولار مترتبة على الوحدة السعودية التي تضمنها المجموعة الكويتية وامكانية تحويل هذه الالتزامات الى التحالف صاحب عرض الشراء (المملكة ¯ بتلكو ) بحسب الاتفاق المبدئي بينهم , فلم يتدخل مسؤولي زين الضامنة للكفالات لتسهم في موافقة واقناع المصارف لتحويل هذه الكفالات على الجهات الشارية لحصة للوحدة السعودية ما أدى هذا الموقف السلبي الى عدم اقتناع هذه البنوك بما يتم , خاصة تأزيمات تحدث بين ملاك مجموعة زين
المحور الثاني - كما يقول محللون ¯ انه بصدور حكم ابطال انتخاب مجلس ادارة زين المجموعة أدى ذلك الى تعزيز عدم الاقتناع بتحويل الكفالات وبالتالي رفضت البنوك رفضا قاطعا لعملية التحويل
واتجاة ثالث يتقاطع مع المحورين السابقين يكمن في ان مسؤولين كانت لديهم نيه في إعادة النظر حيال الصفقة بتراجعهم عن الاتفاق غير الملزم مع التحالف لأسباب محددة مفادها انه في حالة التخلص من الوحدة السعودية ماذا سيتبقي لدى المجموعة من استثمارات في المنطقة , إذ ان زين السعودية رغم خسائرها وديونها إلا انها تمثل احد الاصول الكبرى لدي المجموعة الكويتية
ويرى المحللون ان الواضح من بيان التحالف حول الانسحاب من الصفقة عدم توضيح سبب مباشر للانسحاب واختصرت الاسباب في عدم التوصل الى اتفاق مرض حول الشروط والاحكام المتضمنة العرض غير الملزم كما جاء في نص البيان
ويبقى التساؤل الملح بعد فشل صفقتين متتاليتين خلال عام ل¯ " زين " والصفقة الاولى هي صفقة بيع حصة مؤثرة نسبتها 46 في المئة من مجموعة زين لمؤسسة اتصالات الامارات " اتصالات " بقيمة 12 مليار دولار وهي الصفقة التي تم الاعلان عنها في سبتمبر 2010 واحدثت جدلا كبيرا في الاوساط الاقتصادية بين مؤيد ومعارض لها لفترة طويلة وانتهى بها المطاف الى الفشل باعلان اتصالات انسحابها من الصفقة في مارس 2011 بسبب عدم تخلص زين الام من زين السعودية كون " اتصالات " تعمل منذ سنوات في السوق السعودية عبر الشركة التابعة لها " موبايلي " وهو امر فرض ضرورة بيع زين لوحدتها في السعودية حتى لا تنافس اتصالات نفسها في سوق واحد في حال نجاح الصفقة إلا ان النهاية كتب لها الفشل , ولحقتها أخيرا صفقة زين السعودية .
ويكمن التساؤل بحسب المحلل المالى عدنان الدليمي حول : ما الخطط والستراتيجية المقبلة لمجموعة زين بعد فشل الصفقتين ? ويلحق ذلك تساؤلا اخر : هل ستعود زين الى خطة التوسع التي كان قد بدأها الدكتور سعد البراك وهي الخطة التي لم تلق قبولا لدى مجلس الادارة أو الملاك ?
وحول وضع السوق في الفترة المقبلة يقول الدليمي ان الصفقة انتهت والسوق يحلل نفسه من أي تبعات أو آثار لحركة الصفقة , موضحا ان الاعلان الرسمي عن فشل الصفقة لم يكن له التأثير المتوقع على حال البورصة الكويتية باستثناء تأثر طفيف في بعض الاسهم الصغيرة لمجموعة الخرافي , لاسيما سهم زين الذي انخفض 3.2 في المئة .
وقال مصدر " رويترز " ان الشركة ستمضي خطة اعادة هيكلة زين السعودية التي تمتلك فيها 25 في المئة بعد فشل صفقة بيع هذه الحصة لتحالف مكون من شركة المملكة السعودية وبتلكو البحرينية.
وقال المصدر الذي تحدث مع رويتر بشرط عدم ذكر اسمه ان "زين" كانت تخطط سابقا لضخ 700 مليون دولار في زين السعودية لاعادة هيكلتها مبينا أن "المبدأ مازال موجودا لكن الارقام قد تتغير.
وتوقع المصدر عدم تطبيق الشرط الجزائي على أي طرف بعد فشل الصفقة لان أسباب الفشل "خارجة عن ارادة الطرفين."
وقال مارك هامود محلل الاتصالات لدى دويتشه بنك في دبي "البنوك الدائنة رفضت تحويل هذه الكفالة الى بتلكو والمملكة القابضة" مؤكدا ما قاله مصدر زين لرويترز.
وتدين زين السعودية بنحو خمس ديونها للمساهمين المؤسسين بما فيهم مجموعة زين لكن يتعين على الشركة أيضا أن تكمل اعادة هيكلة لرأس المال لتخفيف الخسائر المتراكمة البالغة 2.3 مليار دولار.
وقال هامود زين ضخت رأسمال اضافيا في وحدتها السعودية بقيمة نحو 365 مليون دولار ... هذا لم يدرج ضمن اعادة الهيكلة المقترحة لرأسمال زين السعودية التي ستحول قروض المساهمين الاخرى الى أسهم.
بتلكو والمملكة رفضتا أخذ قروض المساهمين الاضافية التي قدمتها زين والتي لم يكن ممكنا أن تترك الشركة وهي مازالت في حيازتها.
وأغلق سهم زين منخفضا 3.2 بالمئة في بورصة الكويت امس. واغلقت البورصة السعودية امس.
وقال هامود ان الصفقة الفاشلة قد يكون لها أثر ايجابي على زين ووحدتها السعودية اذ ستتمكن زين السعودية من اكمال اعادة هيكلة ديونها ثم اعادة تمويل اتفاق المرابحة.
وأضاف توقيت الصفقة كان خاطئا ... تستطيع زين الحصول على قيمة أعلى اذا أعادت هيكلة وحدتها أولا ثم انتظرت 12 الى 18 شهرا اخرى لتسجيل أداء تشغيلي ومالي أفضل.
وكان محللون قالوا ان من بين العقبات الرئيسية لاتمام الصفقة ديون زين السعودية التي تبلغ أكثر من 5.5 مليار دولار وفقا لنتائجها في الربع الاول. ويتضمن هذا قرضا اسلاميا بقيمة 2.6 مليار دولار يمكن تأجيله حتى أغسطس 2012 وتردد أن زين الكويتية تضمن هذا القرض جزئيا الى جانب 651 مليون دولار مستحقة للشركة الام.
ويعتقد أن تسوية هذه الالتزامات لتمكين زين من بيع وحدتها كانت عقبة رئيسية أمام اتمام الصفقة.
وتواجه زين السعودية صعوبات في المنافسة بسبب ديونها. وتراجعت حصتها في مشتركي الهاتف المحمول في السعودية الى 16 بالمئة في 2010 من 18 بالمئة قبل عام لتصبح في المركز الثالث بعد موبايلي والاتصالات السعودية.
وفي سبتمبر 2010 تقدمت مؤسسة الامارات للاتصالات /اتصالات/ بعرض للاستحواذ على زين بقيمة 12 مليار دولار. ونظرا لان اتصالات كانت تعمل بالفعل داخل السعودية من خلال موبايلي التابعة لها كان لا بد أن تبيع زين حصتها في زين السعودية حتى يتسنى اتمام الاستحواذ. وقد وافقت على الصفقة مع بتلكو والمملكة حتى بعد أن سحبت اتصالات عرضها في مارس.
وقال هاشم منتصر الشريك المدير في فرونت لين كابيتال لادارة الاصول في دبي سترى تجميدا للعديد من الصفقات. في معظم الحالات .. التقييمات الحالية ليست منخفضة بما يكفي لكي تمثل فرصة.
وأضاف لم أتفاجأ بشأن زين. هذا مناخ صعب للاندماج والاستحواذ
وكان محللون قالوا ان من بين العقبات الرئيسية لاتمام الصفقة ديون زين السعودية التي تبلغ أكثر من 5.5 مليار دولار وفقا لنتائجها في الربع الاول. ويتضمن هذا قرضا اسلاميا بقيمة 2.6 مليار دولار يمكن تأجيله حتى أغسطس 2012 وتردد أن زين الكويتية تضمن هذا القرض جزئيا الى جانب 651 مليون دولار مستحقة للشركة الام.
ويعتقد أن تسوية هذه الالتزامات لتمكين زين من بيع وحدتها كانت عقبة رئيسية أمام اتمام الصفقة.
وتواجه زين السعودية صعوبات في المنافسة بسبب ديونها. وتراجعت حصتها في مشتركي الهاتف المحمول في السعودية الى 16 بالمئة في 2010 من 18 بالمئة قبل عام لتصبح في المركز الثالث بعد موبايلي والاتصالات السعودية.
وفي سبتمبر 2010 تقدمت مؤسسة الامارات للاتصالات /اتصالات/ بعرض للاستحواذ على زين بقيمة 12 مليار دولار. ونظرا لان اتصالات كانت تعمل بالفعل داخل السعودية من خلال موبايلي التابعة لها كان لا بد أن تبيع زين حصتها في زين السعودية حتى يتسنى اتمام الاستحواذ. وقد وافقت على الصفقة مع بتلكو والمملكة حتى بعد أن سحبت اتصالات عرضها في مارس.
وقال هاشم منتصر الشريك المدير في فرونت لين كابيتال لادارة الاصول في دبي سترى تجميدا للعديد من الصفقات. في معظم الحالات .. التقييمات الحالية ليست منخفضة بما يكفي لكي تمثل فرصة.
وأضاف لم أتفاجأ بشأن زين. هذا مناخ صعب للاندماج والاستحواذ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق