السبت، 1 أكتوبر 2011

المملكة القابضة» و«بتلكو» تلغيان شراء حصة في «زين السعودية» للإتصالات

المملكة القابضة» و«بتلكو» تلغيان شراء حصة في «زين السعودية» للإتصالات
 
دبي، الكويت - رويترز - ألغت شركة «المملكة القابضة» السعودية وشركة «البحرين للاتصالات» (بتلكو)، عرضاً مشتركاً بقيمة 950 مليون دولار، لشراء حصة نسبتها 25 في المئة في شركة «زين السعودية» للاتصالات، لعدم التوصل إلى اتفاق مرض حول الشروط. وكانت «المملكة القابضة» المملوكة من الأمير الوليد بن طلال، و «بتلكو» البحرينية، اتفقتا في آذار (مارس) الماضي على شراء حصة في الشركة السعودية المثقلة بالديون والتابعة لـ «زين الكويتية».
وأعلنت «بتلكو» و «المملكة القابضة» في بيان مشترك، أن التحالف الذي يضمهما لن يمضي في العرض غير الملزم والمشروط للاستحواذ على حصة مجموعة «زين الكويتية» في «زين السعودية» والبالغة 25 في المئة. ولفت البيان إلى أن هذا القرار «يأتي بعد الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة ومناقشته مع مجموعة زين الكويتية والأطراف المعنيين الآخرين، إذ قرر التحالف عدم المضي في الصفقة لعدم الوصول إلى اتفاق مرض حول الشروط وأحكام العرض غير الملزم والمشروط».
وعزا مصدر مطلع في «زين الكويتية»، سبب فشل صفقة بيع حصة الشركة، عدم الاتفاق مع المصارف الدائنة لـ «زين السعودية». وأوضح لوكالة «رويترز»، أن المصارف الدائنة «رفضت تحويل كفالة الديون المستحقة لها على «زين» السعودية من «زين الكويتية» إلى تحالف «المملكة القابضة» و «بتلكو». وأوضحت «زين» في بيان، أن المجموعة «تسعى دائماً إلى تعزيز مصلحة مساهميها، وتتطلع إلى الاستمرار في مساعدة زين السعودية من خلال تطوير أعمالها في سوق الاتصالات في السعودية».
وكشف مصدر مطلع في «زين الكويتية»، أن الشركة «ستكمل خطة إعادة هيكلة «زين السعودية» بعد فشل صفقة بيع هذه الحصة. وأشار إلى أن الشركة «كانت تخطط سابقاً لضخ 700 مليون دولار في الشركة السعودية لإعادة هيكلتها»، مؤكداً أن «المبدأ لا يزال قائماً مع احتمال تغيّر الأرقام». وأعلن أن الشركة السعودية تتمتع «بموقع استراتيجي» لدى «زين الكويتية»، لأن لديها ثمانية ملايين مشترك من أصل 30 مليوناً لدى مجموعة «زين». واستبعد «تطبيق الشرط الجزائي على أي طرف بعد فشل الصفقة»، لأن الأسباب «خارجة عن إرادة الطرفين». ولفت إلى أن الشرط الجزائي كان يقضي بدفع الطرف المتسبب في فشل الصفقة 22 مليون دولار.
وأوضح المصدر، أن التحالف عرض ضخ 900 مليون دولار في «زين السعودية» لإعادة هيكلتها، لكن المصارف الدائنة اشترطت ضخ ما بين 1.5 بليون دولار و1.8 بليون للموافقة على تحويل الكفالات وهو من أهم شروط الصفقة. وأعلن المصدر، أن المصارف الدائنة مقتنعة بأن «زين الكويتية» «تشغيلية من الطراز الأول، وتدر أرباحاً ولديها بيانات مالية أفضل من الشركتين الأخريين». ولفت إلى أن من المصارف الدائنة لـ «زين السعودية»، «كريدي أغريكول» و «بي أن بي باريبا»، و «سيتي بنك» و «الراجحي السعودي».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق