الخميس، 29 سبتمبر 2011

اخراخبارشركات الاتصال فى السعودية


[size=4]أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس محمد بن جميل ملا أن السعودية هي من أوائل الدول المؤسسة للمعرض الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة والذي كان يسمى سابقاً بالمعرض الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية والتي تم تغييرها للمسمى الجديد بعد أن اندمجت تقنيات الاتصالات الحديثة بهذا الشكل المذهل، وأضاف الملا أن المشاركة السعودية ستكون كبيرة و متميزة من بالتعاون مع قطاع الاتصالات السعودي من شركات وغيرها بهدف إبراز تطور سوق الاتصالات لدينا في معرض دولي كبير مثل معرض جينيف كما أشاد معاليه بالتعاون البناء والمخلص من قبل الجهات المشاركة والتي من بينها شركات الاتصالات الثلاثة، وخلال المؤتمر قدم الدكتور عبدالرحمن العريني أحدث المعلومات عن جناح السعودية في المعرض من مخططات وصور حديثة التقطت قبل ساعات من بدء المؤتمر وفي ختام المؤتمر تجاوب معالي الوزير مع جميع اسئلة الحضور وملاحظاتهم حتى خارج موضوع المؤتمر وهو المشاركة في معرض جينيف.

جناح متميز ومساحة كبيرة
وأوضح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس محمد جميل بن أحمد ملا أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة قد استكمل كافة التجهيزات المطلوبة للمشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي للاتصالات، الذي سينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة جنيف السويسرية، في الفترة من 16-20 شوال 1430ه ، الموافق 5-9 أكتوبر 2009م.
وقال معاليه إن مشاركة المملكة في هذا الحدث العالمي المهم تأتي من خلال جناح موحد تحت إشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ومشاركة هيئات ومؤسسات وشركات سعودية عملت جميعها خلال الأشهر الماضية بطريقة منسقة وجماعية وروح وطنية عالية لإبراز المكانة المرموقة التي وصلها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.
ونوّه ملا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بديوان الوزارة بالرياض يوم أمس الثلاثاء 10/10/1430ه ، الموافق 29/9/2009م ، بالجهات المشاركة في المعرض والمؤتمر الدولي للاتصالات، وهي، بالإضافة للوزارة: هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الهيئة العامة للاستثمار، شركة الاتصالات السعودية، شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، شركة زين السعودية، شركة اتحاد عذيب للاتصالات، وشركة الإلكترونيات المتقدمة. وأضاف معاليه أنه بعد موافقة المقام السامي على قيام الوزارة بتمثيل المملكة في هذه المناسبة، تم دعوة الشركات الرئيسة للقطاع، واتفقت جميع الشركات من جانبها على أن تقوم شركة الاتصالات السعودية بالتنسيق لهذه المشاركة وبإشراف وتوجيه من قبل الوزارة، وقامت الشركة – مشكورة- بهذه المهمة بمشاركة الجميع.
وأوضح معاليه أن مشاركة المملكة في هذا الحدث العالمي المهم، يعكس مكانة قطاع الاتصالات في المملكة على المستوى العالمي، وما وصل إليه هذا القطاع من تطور وازدهار سواء في البني التحتية القوية أو الأسس التنظيمية والتشريعية العادلة، أو في الخبرات المتراكمة على مدى السنوات الماضية كلها أسهمت في جودة الخدمات وانتشارها ومواكبتها لمستجدات العصر.
وعدّ معاليه مشاركة الشركات السعودية المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في هذا الحدث على أنها فرصة للاستفادة من الفرص الاستثمارية، والعلمية والتقنية العالمية في مجال الاتصالات، والتعرف عن كثب على آخر التطورات والمستجدات التي وصل إليها القطاع على مستوى العالم.
وأشار معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن مشاركة الوزارة ستكون من خلال برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية، والمركز الوطني للتصديق الرقمي، والبوابة الوطنية للتعاملات الحكومية الإلكترونية، والخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشار الدكتور عبدالرحمن العريني، مستشار معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة أن جناح المملكة في هذا المعرض يغطي مساحة تبلغ 1200 متر مربع، ويعتبر ثاني أكبر جناح في المعرض ويشتمل على جوانب تبرز الروح السعودية المضيافة وذلك من خلال توفير خدمات الضيافة السعودية في خيمة سعودية أعدت لهذا الغرض، ويعرض فيها رموز من التراث السعودي وتقدم فيها نشرات تعريفية وعروض مرئية تبرز هذه الجوانب. وأضاف أن الجناح يحتوي على شاشة عرض خلفية ضخمة 8×60 متر يتم توظيفها من خلال فلاشات فلمية مختلفة لإبراز نهضة المملكة بصفة عامة في شتى المجالات، وفي نهاية المؤتمر أجاب معالي الوزير على تساؤلات الإعلاميين.

لمسات إسلامية في جناح المملكة
وبعد أن عرض الدكتور العريني صور حديثة لجناح المملكة الذي يحتل المنطقة الوسطى من الجهة اليمنى حيث تقاسمت فيه شركات الاتصالات الثلاثة مساحات متساوية في أطراف الجناح وتوزعت الجهات الأخرى في أماكن في مقدمة الجناح أوضح العريني أنه قد روعي في تصميم الجناح الطابع الإسلامي الذي يميز المملكة وتاريخها بإستخدام أحدث التقنيات مع أضواء محيطية مختلفة وأظهرت الصور أن أكثر من 80% من الجناح قد تم تجهيزها، وفي سؤال للرياض عن كيفية تغطية تكاليف تصميم وانشاء الجناح أجاب معالي الوزير بأن كل جهة تكفلت بدفع مصاريف المساحة التي تحتلها وعن مدى رضاه عن أوضاع سوق الإتصالات في السعودية طمئن معاليه الجميع إلى أن الأوضاع جيدة ومريحة وان الشركات سواء في مجال الإتصال اللاسلكي اوالإتصالات السلكية هي في وضع جيد جداً حيث أن المنافسة بين الشركات أدت إلى انخفاض الأسعار إلى قيمة مناسبة للجميع مع ملاحظة التطور الكبير في الخدمات وجودتها والتي يتم تقديمها للمواطنين، ورفض معاليه فكرة تقديم خدمات الأنترنت أو غيرها بشكل مجاني معللاً ذلك بأن الخدمات المجانية تؤدي إلى سوء الاستخدام والهدر بينما يؤيد بشدة تقديم الخدمات بسعر معقول ومناسب للطرفين الشركات والمواطن المستفيد، وعن إمكانية دخول شركات أخرى في المستقبل القريب في مجال الاتصالات أوضح معاليه أن هناك دراسة مستمرة للسوق السعودي من قبل هيئة الإتصالات وهي التي تقرر مدى الحاجة إلى شركات أخرى ، وبالطبع هناك عوامل عديدة تؤثر في مثل هذا القرار مثل مدى تشبع السوق ومصلحة الشركات الحالية والشركات الجديدة التي قد تدخل ولهذا لا يمكن الجزم بنفي أو تأكيد دخول شركات أخرى وانما هناك دراسات ومتابعة مستمرة[/size]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق